معلومات عن المتحف الوطني السعودي في الرياض

كتب بواسطة: محمد صالح | نشر في

يأخذ المتحف الوطني السعودي زواره في رحلة إلى عصور ما قبل التاريخ، ويُعطيهم لمحات من العصر الحديث، حيث يُوفر لهم وقت ممتع في أروقة المتحف وجنباته التي يمتاز كل جزء منها بعظمة التراث السعودي، حيث يقف المتحف على شواهد تاريخية وفنية كثيرة ويسرد حكايات 3700 قطعة تراثية من منحوتات ومخطوطات وتماثيل ومقتنيات أثرية لا مثيل لها، وفي الفقرات التالية نوافيكم بأهم معلومات عن المتحف الوطني السعودي في الرياض.

أين يقع المتحف الوطني السعودي؟

يقع المتحف الوطني السعودي في قلب الرياض تحديدًا في حي المربع، فيكون بذلك مجاورًا لقصر الملك عبدالعزيز، ويقع على مساحة تصل إلى 17 ألف متر مربع، ويقترب المتحف أيضًا من جامعة الرياض.
إقرأ ايضاً:سعر شريحة فودافون عمان سلم رواتب الاطباء في قطر ومتطلبات العمل

متى تم افتتاح المتحف الوطني السعودي؟

تم افتتاح المتحف الوطني السعودي في الرياض في عام 1419 هجريًا، حيث تم تأسيسه في 1999 ميلاديًا؛ ليكون منذ ذلك الحين من أهم المعالم الأثرية والثقافية والتاريخية في العاصمة السعودية.

مواعيد زيارة المتحف الوطني في الرياض

يستقبل المتحف الوطني السعودي زواره يوميًا عدا الأحد.. لتكون مواعيد العمل من السبت إلى الأربعاء من التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً، بينما يومي الخميس والجمعة يبدأ في استقبال الزوار من الثانية مساءً وحتى العاشرة مساءً.

تصميم المتحف الوطني السعودي

يشتهر المتحف الوطني في الرياض بهندسة معمارية رائعة، ويعكس الثقافة الإسلامية والممالك العربية باحتضانه عدد كبير من المعروضات في رواق المتحف على طول مسار طويل به يحتوي على نقاط صفراء، ويعكس تصميم المتحف أسلوب العمارة الحديثة.

وبالنسبة للمساحة، غدا المتحف الوطني من أكبر متاحف المملكة العربية السعودية، على أن الجزء الخارجي من المتحف يمتاز بتوافر مجموعة من المعارض التي تختص بعرض التاريخ السعودي والثقافة السعودية، ويُوجد أيضًا بجوار المتحف من الخارج حديقة مزينة بالورود.

أقسام المتحف الوطني السعودي

يمتاز المتحف الوطني السعودي بوجود حوالي 8 أقسام، كل قسم منهم مفعم بروح التاريخ والتراث السعودي، حيث تأتي محتويات المتحف على النحو التالي:

قاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قاعة المملكة العربية السعودية موحدة.
قاعة الممالك العربية.
قاعة العصر الجاهلي.
قاعة الحج والحرمين الشريفين وتاريخ مكة والمدينة.
قاعة التوحيد.
قاعة الإنسان والكون.
قاعة الإسلام والجزيرة العربية.

معروضات المتحف الوطني السعودي

يصل عدد القطع والمقتنيات الأثرية في المتحف إلى 3700 قطعة، بالإضافة إلى 45 مجسم و45 فيلم ومؤثر صوتي مع حوالي 900 من الوسائل التصويرية، وفي قاعات المتحف الوطني السعودي في الرياض يُمكن استكشاف مجموعة كبيرة من المعروضات، والتي تظهر أهميتها في أنها ذات طابع تاريخي ومتنوعة، وتأتي أهمها على النحو التالي:

الكتب النادرة.
العملات المعدنية القديمة.
نماذج للمنازل المعاد بناؤها.
معارض الحج والحرمين الشريفين التي تعرض طرق الحج القديمة.
الاستكشافات العربية في الطب والعلوم وعلم الفلك قبل الإسلام.
مخطوطات قديمة من القرآن الكريم.
قطع ثقيلة يصل عمرها إلى 500 عام.
عروض مصممة لبيان الفترة من ولادة الرسول وحتى الهجرة.
لوحة جدارية ضخمة خزفية إسلامية.
الخرائط التي توضح طرق التجارة القديمة والأسواق.
المعروضات الأثرية مثل الجداريات ومن بينها المجوهرات المزخرفة والفخار وقصر آشوري.
الكتابات القديمة الثمودية والآرامية المنحوتة في ألواح حجرية.
المنحوتات الصخرية في مدينة نجران الجنوبية.
مجسم حيوان الماستودون الذي تم اكتشافه فيما قبل التاريخ.
معروضات عن تاريخ الأرض.

أهداف تأسيس المتحف الوطني السعودي

لا يكون التركيز في المتحف الوطني السعودي في الرياض على القطع الأثرية التي يحتوي عليها بقدر أهمية تلك القطع وما تُمثله في تاريخ المملكة، وجاءت فكرة إنشائه تعليمية بالأساس لتكون أكثر اختلافًا عن الفكرة التقليدية لإنشاء المتاحف الكلاسيكية، ويُمكننا فيما يلي تلخيص أهم أسباب إنشاء المتحف الوطني السعودي:

حتى يكون المتحف واحدًا من أهم وأبرز المعالم الوطنية التاريخية التي تفتخر بها المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى أنه مرجع وطني وتاريخي يُمكن اللجوء إليه للبحث والاستفادة.
يُعتبر مكان سياحي ممتع لاسيما لمُحبي الاستكشاف والتعرف على تراث السعودية.
يُساهم المتحف في إثراء عملية التوعية الثقافية للسكان والزوار على حد سواء.
كما أنه يُساعد في تعزيز مسيرة التعليم في المملكة، من خلال تعزيز الشعور بالانتماء إلى حضارة المملكة العريقة.
يُساهم المتحف الوطني السعودي في الحفاظ على القطع التراثية النادرة والقديمة من الضياع، كما يعمل على ترميم ما تعرض منها إلى التلف من أجل حفظها.
يشهد المتحف كثير من الفعاليات الهامة ومن بينها إقامة المعارض التثقيفية للآثار الوطنية في المملكة.
يُوفر المتحف الوطني في الرياض بيئة تعليمية للأطفال عند زيارته في الرحلات، ناهيك عن استفادة المختصين في الآثار والباحثين من اكتشاف مقتنياته الأثرية.
يُساهم المتحف في خدمة المتاحف والآثار باعتباره مركز وطني رئيسي في المملكة.
يعمل على غرس روح الانتماء إلى الحضارة الإسلامية.
يُساهم في التعرف على حياة البشر في العصور القديمة وعلى مر السنوات من خلال التعرف على أجواء معيشتهم.
يعمل المتحف على تقديم معروضات جاذبة للزوار، وهو ما يُكسبه أهمية كبيرة بين معالم الرياض السياحية.

اقرأ ايضاً