أفكار تطوير الأداء الوظيفي وتحسين العمل

كتب بواسطة: عبدالباري اسعد | نشر في

مقترحات لتطوير الأداء الوظيفي وتحسين العمل لها دور في تعزيز معنويات الموظفين وتحسين أدائهم، فالإدارة الجيدة هي التي تركز على الموظفين كونهم السبب الرئيسي في نجاح المؤسسة والإنتاجية، لذا ينبغي تقييم أدائهم من حين لآخر ومعرفة الأسباب التي تقلل إنتاجهم والعمل على حل تلك المشاكل.

مقترحات لتطوير الأداء الوظيفي وتحسين العمل

ينبغي على رب العمل الاهتمام بتحسين أداء موظفيه من خلال وضع حلول عملية وشاملة لكافة المشاكل التي تعاني منها المؤسسة وتحديد الفجوة في الأداء، من ثم عليه تطوير أداء الموظفين وتحسين العمل بشكل مستمر عبر أمور عِدة، منها:
إقرأ ايضاً:بشرى سارة .. جامعة الملك سعود تبدأ صرف مكافآت الطلاب والطالبات في هذا التوقيت سعر شريحة فودافون عمان

1- اِشراك الموظفين في أهداف المؤسسة

ذلك أن الموظفين لهم دور أساسي في الشركة، لذا من الضروري الاستماع إلى رؤيتهم نحو العمل في الشركة وأخذ آرائهم قبل اتخاذ بعض القرارات، كما أن وضعهم للأهداف أدعى للسعي في تحقيقها.

على الإدارة عمل اجتماعات بشكل مستمر وأخذ استطلاعات الرأي التي تُشرِك الموظفين بشكل يشجع على تطوير الأداء الوظيفي ويزيد من إنتاجيتهم.

2- توفير الفرص للتطوير المهني

على الإدارة توفير كافة الأدوات والفرص التي تمكن الموظفين من تطوير أدائهم المهني واكتشاف مهاراتهم، وتنمية الجانب الإبداعي لديهم، وأكثر الأمور التي تساعد على ذلك هي:

توجيه الموظف نحو المسار المهني المناسب له.
تشجيع الفريق وتقدير أفكارهم الجديدة له عامل كبير في تطوير الأداء، فينبغي التركيز على أي فكرة يتم طرحها وأخذها بعين الاعتبار والسماح لها بالظهور، هذا الأمر يشجع الموظفين على الابتكار والتطور بشكل مستمر.

3- خلق بيئة عمل صحية

واحدة من أهم الأسباب الرئيسية التي تساعد الموظف على الاستمرارية وتطوير أداءه، ومن أجل ضمان تحسين العمل والحد من تراجع أداء الموظفين ينبغي العمل على تلبية كافة الاحتياجات للموظفين، هذا يساهم بشكل إيجابي في تحسين الصحة النفسية للموظفين ويشجعهم على التفكير الإبداعي والإنتاجية العالية.

هناك العديد من الأمور التي تمكن رب العمل من توفير بيئة عمل صحية، مثل خلق جو ملهم ومشجع على الإبداع، وتوفير مرافق مريحة وآمنة لهم، الدعم النفسي للفريق من وقت لآخر، فضلًا عن الدعم المادي والاجتماعي.

كما أن من الأمور التي تساعد على خلق بيئة صحية هو تطبيق سياسات عادلة والشفافية في اتخاذ القرارات، وتقديم المكافآت وتحفيز الفريق على الالتزام والمنافسة.

4- الاعتراف بجهود الموظفين

يمكن القول بأن هذا الأمر حجر الأساس التي يأخذ من الموظف الحافز والتشجيع على الاستمرار وتحسين الإنتاج، فمن المهم للإدارة أن تعترف بدور الموظف وتقدر جهوده بشكل معنوي ومادي.

يمكن ذلك من خلال الثناء على الموظف وتقديره أمام زملائه، وتشجيعه على الاستمرار في عمله، وتقديم الحوافز والمكافآت أو بعض الامتيازات في العمل.

5- تقديم التغذية الراجعة

على الإدارة تقديم النصائح التي تفيد الموظفين باستمرار والتأكد من فهم الموظفين لدورهم، والتأكد من وجود كل موظف في المكان الذي يتناسب مع قدراته وينمي مهاراته ويساعده على التطوير.

كما ينبغي على الإدارة دعم تبادل الخبرات، وذلك عبر مشاركة الموظفين الخبرات والمعلومات لزملائهم، هذا الأمر يخلق روح التعاون في الفريق ويساعد على توفير بيئة عمل مريحة.

6- خلق جو مناسب بين الفريق

من الضروري زيادة الألفة والمحبة بين الموظفين والتشجيع على تكوين صداقات، فها الأمر ينعكس بشكل إيجابي على المؤسسة ويحسن العمل، حيث يكون الموظفين على استعداد دائم بتقديم الدعم والمساعدة التي يحتاجها أي موظف.

كما أن ذلك يزيل أي حرج أو تردد من طلب المساعدة، حيث الجميع أصدقاء وهذا ينعكس على الإنتاجية، لاسيما في حال وجود موظفين جدد، فإن هذا يساعدهم على الانخراط في بيئة العمل بشكل سريع.

7- تعزيز الولاء والانتماء للمؤسسة

عندما يشعر الموظف بالفخر والانتماء للمؤسسة ينعكس لك بشكل إيجابي على أدائه، فيشعر بالفخر عندما يساهم في خروج منتج مميز للسوق ويشجعه هذا على العمل بإيجابية، وعندما يقدم رب العمل للموظف الدعم النفسي والمادي والتقدير الذي يحتاجه فإن هذا ينمي الولاء بداخله ويحفزه على تقويم أدائه.

قد يحتاج رب العمل إلى الاستعانة ببعض المقترحات لتطوير الأداء الوظيفي وتحسين العمل، لاسيما إن شعر بأدنى فجوة في أداء الموظفين أو تراجعًا في الإنتاجية، فهناك بعض الأمور التي لها أثر إيجابي في نجاح المؤسسة وتشجيع الموظفين على العمل.

اقرأ ايضاً