طرق الزراعة القديمة والحديثة ومظاهر تطور التقنيات الزراعية

طرق الزراعة القديمة والحديثة ومظاهر تطور التقنيات الزراعية
كتب بواسطة: حميد صالح | نشر في 

طرق الزراعة القديمة والحديثة ومظاهر تطور التقنيات الزراعية من أهم المواد العلمية التي ساهمت في تطور البشرية بشكلٍ كبير، حيث تعتبر الزراعة من أقدم المهن التي عرفها الإنسان لا سيما في الحضارات الأولى مثل الحضارة المصرية، وكان الهدف من إتقان هذه الحرفة تأمين ما يحتاجون إليه من غذاء لهم ولعائلاتهم.

طرق الزراعة القديمة

من أهم مراحل الزراعية الحرث والحصاد وقد شهدت هذه المراحل الكثير من التطور على مر العصور ولكن في العصر القديم كانت هذه العمليات تتم كما يلي:
إقرأ ايضاً:سعر شريحة فودافون عمان سلم رواتب الاطباء في قطر ومتطلبات العمل

كانت الحيوانات هي الآلة المُستخدمة في حرث الأرض منذ القدم وحتى اكتشاف الوقود، حيث كان المزارع يربط الحيوان (الحمار أو الثور أو البغل) في أداة الحرث ثم يسير فيه في الأرض ذهاباً وإياباً حتى يتأكد من تقليب التربة وتهويتها.

كانت تتم عملية الري عن طريق آلات بدائية من الأنهار أو اعتمادًا على المياه الجوفية، فعلى سبيل المثال تم استخدام الدلو لسحب المياه يدوياً أو من خلال أداة الغروب التي تسحبها الجمال.

أما فيما يخص الصب فقد استخدم الفلاح البدائي أداة السواني لنقل الماء إلى بركة صغيرة تتفرع منها السواقي التي تروي المحاصيل الزراعية، وبعد عملية الحرث تأتي عملية تثر البذور، ومن أهم الأدوات الزراعية المقصب التي كانت تُستخدم لتسوية الأرض.

بالنسبة إلى عملية الحصاد فقد كانت تتم عن طريق صرم المحصول، ثم نقله إلى الجرين وهو ما يشبه المخزن، وبعد ذلك تدسه الثيران القوية بعد ربطهم في آلة تسمى الخرمة ويقوم الفلاح بتصفية الحب بعيدًا عن العلف.

طرق الزراعة في العصر الحديث

مع تطور الآلات بصورة ملحوظة ودخولها في جميع نواحي الحياة أصبحت الزراعة أكثر تطورًا وزادت المحاصيل بصورة كبيرة من خلال توفير الوقت والجهد.

سبقت الثورة الزراعية الثورة الصناعية وهناك ارتباط كبير بينهما حيث إن تطور المعدات والآلات المستخدمة في الزراعة زاد من تطور الإنتاجية، لا سيما في عملية التخلص من الآفات التي تدمر المحاصيل استخدام المبيدات الزراعية.

عندما دخلت الآلات التي تعمل بالوقود الأحفوري في عملية الحرث وبذر الحبوب، أصبح الفلاح لا يبذل الكثير من الجهد مثلما في السابق، ومع ظهور علم الوراثة والتعديل في المحاصيل والثمار زادت جودة المنتجات الزراعية بصورة كبيرة مما سهل بيعها وتصديرها.

لم تعد الزراعة مقترنة بفصول العام مثل العصور القديمة حيث ظهرت الصوب التي تمكننا من زراعة أي محصول في أي وقت من العام إلا أن هذا التطور كان له بعض السلبيات مثل البطالة نتيجة الاعتماد على الآلات، كما أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة لها ضرر كبير على حياة الإنسان.

التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المجال الزراعي

هناك العديد من صور التكنولوجيا الحديثة التي دخلت في مجالات الزراعة وساهمت في تطويرها بشكل ملحوظ ومن أهمها.

  • Block chain (سلاسل الكتل)
  • التشغيل الآلي للمزارع.
  • تكنولوجيا تربية الماشية.
  • الدفيئات الزراعية الحديثة.
  • الذكاء الاصطناعي.
  • الزراعة الدقيقة.
  • الزراعة العمودية الداخلية.

أهمية الزراعة في التاريخ الإنساني

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الزراعة من أهم عناصر بناء الحضارة الإنسانية قديمًا وحديثًا ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • توازن المنظومة البيئية.
  • المساعدة في تنقية الهواء عبر إنتاج الأكسجين.
  • تعزيز الاقتصاد المحلي والدولي للدل الزراعية.
  • ازدهار التجارة الدولية.
  • توفير الغذاء الكافي للمجتمع.
  • توفير الأعلاف وتنمية الثورة الحيوانية.
  • الحماية من المجاعات.
  • زيادة المساحات الخضراء.
  • توفير المواد الخام لصناعة العديد من المنتجات.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية