هل أشتري السهم وقت ارتفاع المؤشر أم وقت الانخفاض؟

هل أشتري السهم وقت ارتفاع المؤشر أم وقت الانخفاض؟
كتب بواسطة: بدر مسعود | نشر في 

هل أشتري السهم وقت ارتفاع المؤشر أم وقت الانخفاض؟ من أهم الأسئلة بالنسبة إلى الكثير من العاملين في مجال التداول، لا سيما أن هناك العديد من المعايير التي من خلالها يتم اتخاذ قرار شراء السهم، كما أن الخبراء قد قدموا العديد من التوجيهات التي تضمن تحقيق أعلى الأرباح من خلال سوق المال على المستوى المحلي والدولي.

هل أشتري السهم وقت ارتفاع المؤشر أم وقت الانخفاض

أفضل وقت لشراء السهم عند الانخفاض على أمل بيعه في وقت لاحق بسعر أعلى ومن هنا يأتي الربح، ولكن هناك العديد من المعلومات التي يجب التعرف عليها لتحقيق أعلى عائد ممكن من التداول، كما يجب التعرف على العوامل التي يخضع لها تغيُر سعر السهم عالميًا ومحليًا.
إقرأ ايضاً:سعر شريحة فودافون عمان سلم رواتب الاطباء في قطر ومتطلبات العمل

ترتفع قيمة السهم وتنخفض حسب مستوى أداء الشركة، حيث تتسبب الخطة التسويقية الناجحة في زيادة المبيعات وبالتالي في ارتفاع القيمة السوقية، بينما قد يتسبب تراجع معدلات الربح في الشركة إلى تراجع سعر السهم وبالتالي يعد هذا الوقت هو الأنسب للشراء.

عند شراء سهم منخفض السعر يجب التأكد من أن الشركة سوف تستطيع النهوض مرة أخرى وأن السهم لن يستمر في التراجع أو أن المؤسسة التي طرحته سوف تعلن إفلاسها، لذا يجب جمع المعلومات بصورة دقيقة قبل اتخاذ قرار الشراء.

كيف تحقق الربح من انخفاض قيمة الأسهم

جميع المستثمرين يعرفون القاعدة الأكثر شهرة في الأسواق المالية ألا وهي شراء الأسهم وقت الانخفاض وبيعها عند ارتفاع المؤشر لتحقيق الربح، ولكن يجب الانتباه إلى ما يطلق عليها دورات ارتفاع وانخفاض، حيث تساهم هذه القاعدة في تحقيق أكبر قدر من الأرباح في حالة ارتفاع مؤشر السهم بشكل مستمر.

من السهل التعامل مع السوق المالية وشراء الأسهم إذا كانت في ارتفاع مستمر ولكن التحدي الأكبر في هذا المجال هو التعامل مع الأسواق المالية في حالات الانخفاض المستمر، وهنا يأتي دور تقنية البيع المكشوف.

ينصح الخبراء بهذه التقنية في حالة تراجع أسعار الأسهم دون توقف وهي آلية مضاربة لتحقيق الحد الأدنى من الربح وتقليل الخسائر عند انخفاض الأصول المالية، وأثناء تنفيذ هذه العملية لا يمتلك المستثمر الأصل المالي لذا تتم استعارته بنظام الوساطة ومن ثم بيعه بسعر السوق الحالي وشراؤه لاحقا بسعر أقل وإعادة المال.

نصائح لتحقيق أعلى الأرباح من التداول

استخدام استراتيجية للتداول تتمثل في مجموعة من المبادئ الأساسية والتوجيهات بهدف وضع معايير دخول المُتداوِل في صفقةً مُعيّنة وخروجه منها وإدارة أمواله بهدف تقليل المخاطرة وتحقيق أعلى نسبة ربح ممكنة.

  • على المتداول أن يتعامل مع المضاربة والتداول كعمل تجاري أو مشروع لتحقيق الدخل السلبي إلى جانب العمل الرئيسي، لأن التداول كهواية، لأن هذا التفكير يُقلص التزام الحقيقي بالتعلم.
  • الاستفادة من التقنيات الحديثة كأفضلية استراتيجية عن باقي المتداولين، لا سيما أن كافة المنصات المتخصصة توفر الرسوم البيانيّة والعديد من الطرق لعرض مفردات الأسواق بصورة تحليلية.
  • بصفتك متداو فإن معرفة الوقت المناسب لدخول الصفقة هي الطريقة المضمونة للحصول على الأرباح، ولا ينصح الخبراء بذلك في فترات انخفاض السيولة، مثل الفترات الفاصلة بين جلسات السوق أو عند الإغلاق.

يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا كبيرين لتجميع أموال كافية في حساب التداول، وقد يتسبب ذلك في خسارة جميع الأموال نتيجة عدم وجود استراتيجيات مناسبة لإدارة المخاطر، لذا على الراغبين في تحقيق أعلى الأرباح من خلال المضاربة في الأسهم أو العملات المشفرة الحرص على عدم دخول الكثير من المخاطرات والمجازفات.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية