عقوبة الابتزاز الالكتروني في القانون الاماراتي

كتب بواسطة: ليلي المحرابي | نشر في

يُعتبر الجهل بعقوبة الابتزاز الإلكتروني هو ما جعله يتزايد بشكل كبير، ولكننا نجد أن الابتزاز الإلكتروني يعتبر جريمة كبيرة طبقاً للقانون الإماراتي.

وذلك لما يترتب عليه من مضايقات واعتداء على حرية الشخص مما يتسبب في أذى نفسي كبير لمن يتعرض له، ولهذا وضعت الدولة عقوبات صارمة لمواجهة هذا الأمر.
إقرأ ايضاً:برواتب عالية : أكاديمية الدوحة تطرح وظائف لمختلف التخصصات .. هنا التفاصيل عاجل .. تطور مفاجئ في الحالة الصحية لفهد المولد وأول تعليق من أسرتة

وخلال هذا المقال سنتحدث عن تعريف الابتزاز الإلكتروني، وأركان جريمة الابتزاز الإلكتروني طبقاً للقانون الإماراتي بالإضافة إلى عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات العربية المتحدة.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات

تعتبر الخطورة الأكبر من جريمة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات هو الضرر والآثار الجانبية التي تلحق بالمتعرضين للابتزاز. ويجب أن نعرف أنه لا يمكن تطبيق عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات على الجاني إلا إذا توفرت الـ 4 أركان التي ذكرناها، وللعلم فإن أسباب ارتكاب جريمة الابتزاز كثيرة.

وقد يرجع سبب الابتزاز لسبب مادي من أجل الحصول على بعض النقود، أو سبب عاطفي ومعنوي أو قد يكون بهدف قيام الضحية بأفعال لا يرغب بالقيام بها. وبالتالي فإن عقوبة الابتزاز في القانون الإماراتي تختلف باختلاف الهدف من الجريمة، ونوع الابتزاز بالإضافة إلى عمر الضحية وصفاته فابتزاز الطفل يختلف عن ابتزاز البالغ. وفيما يلي عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات:

لا تزيد عن عامين و تسديد غرامة تتراوح بين 250000 درهماً إماراتياً إلى 500000 درهماً إماراتياً أو إحداهما.
وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة لا تتجاوز الـ 10 سنوات إذا كان الابتزاز مصحوباً بارتكاب جريمة أو التهديد بأمور خادشة للشرف.

ما أنواع الابتزاز في القانون الإماراتي؟

نختم حديثنا حول عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات بالحديث حول أنواع الابتزاز في القانون الإماراتي والطرق التي يتبعها المجرم مع الضحية وهي كالتالي:

الابتزاز المادي ويعني قيام المُبتَز بتهديد الضحية ومحاولة بث الخوف والرعب في نفسها من أجل القيام بدفع مبالغ مالية معينة في مقابل عدم تنفيذ التهديد.
الابتزاز الإلكتروني وهو الذي يتم من خلال الإنترنت وعن طريق الوسائل التقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي بواسطة الصور والفيديوهات والرسائل والتسجيلات الصوتية.
الابتزاز العاطفي والهدف منه السيطرة على الضحية والتحكم في سلوكها ومشاعرها لحثها على القيام بارتكاب أشياء تحت سيطرة هذا النوع من الابتزاز.
الابتزاز الجنسي ويعتبره القانون من صور التحرش الجنسي وفيه يقوم المجرم بطلب أشياء جنسية من الضحية نظير عدم تنفيذ الابتزاز.

وختاماً نذكر أن الابتزاز قد يكون بشكل شفهي وقد يكون بشكل كتابي بغرض ترويع الضحية وإجباره على فعل أشياء دون إرادته.

اقرأ ايضاً